هل جربت أن تعقدي اتفاقية مع صديقتك؟ نعم إنها اتفاقية مهمة، ولا بد منها.
وليكن أبرز بنودها: الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معًا، وأن نفيد بعضنا بما يقربنا إلى الله، وأن تكون كل واحدة منا مرآة للأخرى فنصحح أخطاءنا.
هل فكرت أن تصنعي من صديقتك داعية إلى الله؟
خذي بيديها شجعيها، أعينيها وارفعي معنوياتها، وحثيها على طلب العلم الشرعي، وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى.
أكثري الحديث معها عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها، وإن لم نقم بها نحن بنات الإسلام فمن يقوم بها؟..
أخبريها ألا تغتر بكثرة القاعدين، فقد يكون لهم من الأعذار ما يعيقهم، أو تنقصهم الهمة العالية، والعبرة بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر.
تذكري أنك ستكسبين مثل أجور صديقتك بإذن الله عندما تنطلق وتبدع في عالم الدعوة، وأحب أن أخبرك بأن هناك (امرأة داعية)
وهناك (امرأة تصنع الداعيات).
لقاء الصديقات:
لا بد أن يكون لك لقاء منظم مع صديقاتك أخواتك في الله رفيقات درب السعادة إن شاء الله.
تسعدين برؤيتهن ويجددن نشاطك ويرفعن معنوياتك وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة.
وإن لم يحصل لك إلا رؤية الوجوه المؤمنة وكأنها تضغط على يديك بقوة وحنان وتقول لك سيري على بركة الله
فكلنا معك على الطريق الطويل الشاق..
طريق الدعوة..
حفت الجنة بالمكاره.
الكاتب: هناء عبد العزيز الصنيع
المصدر: موقع زهور الإسلام